وقّعت جمعية المدينة المنورة الأهلية لتنمية المجتمع "مورد المدينة" والجمعية التعاونية للإسكان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون المشترك في مجال تمكين الشباب والشابات، عبر برامج تأهيلية متخصصة تُعدُّهم لسوق العمل، إلى جانب تذليل التحديات التي تواجههم، بما في ذلك توفير سكن ميسر للمستفيدين.
جرت مراسم التوقيع بحضور المدير التنفيذي لجمعية مورد المدينة الأستاذة إلهام عبد الجبار اليماني، ومدير الجمعية التعاونية للإسكان الأستاذ إياد عبد الوهاب بافقيه، وبمشاركة مسؤول البحث الاجتماعي من جمعية مورد المدينة الأستاذة مريم سليمان الرفاعي.
وأكد الأستاذ إياد بافقيه خلال كلمته أن هذه الاتفاقية تأتي انطلاقاً من مسؤولية الجمعيتين تجاه تمكين الشباب، قائلاً: "سعدنا بهذا اللقاء البناء الذي ناقشنا خلاله سبل معالجة التحديات التي تواجه الشباب في سوق العمل، ونسعى من خلال هذا التعاون إلى تأهيل الشباب والشابات الأقل حظًا، وتذليل العقبات أمامهم، بما في ذلك توفير سكن ميسر، بما يحقق استدامة تأثير هذه البرامج."
وتم الاتفاق على أن يكون أول أهداف المرحلة القادمة هو تنفيذ برنامج "بادر بتوظيف يتيم ويتيمة"، وهي المبادرة التي أعدها الأستاذ إياد بافقيه بما يتوافق مع أهداف الجمعية، والتي تهدف إلى تأهيل الأيتام وإعدادهم لسوق العمل، وبحث فرص العمل المناسبة لهم ومساعدتهم في الحصول عليها، وقد لاقت المبادرة استحسان جمعية مورد المدينة لما تحمله من أثر إيجابي في دعم فرص التوظيف لهذه الفئة الغالية.
كما تم توجيه قسم البحث الاجتماعي في جمعية مورد المدينة إلى حصر عدد الشباب والشابات ذوي الظروف الخاصة وخاصة الأيتام تمهيداً للتعاون على توظيفهم.
من جانبها، أعربت الأستاذة إلهام اليماني عن تفاؤلها بهذه الشراكة، مشيرة إلى أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة مهمة لتعزيز جهود تمكين الشباب عبر برامج تنموية تُسهم في بناء قدراتهم وتوفير فرص عمل مناسبة لهم، تماشياً مع رؤية المملكة 2030 في تنمية رأس المال البشري.
يُذكر أن هذه المذكرة تأتي في إطار جهود الطرفين في بناء شراكات فاعلة تدعم التنمية المستدامة، وتمكين الشباب ليكونوا رواداً في مسيرة التنمية.
